عن المدون

صورتي
ايادبزاع الاثوري
بسم الله الرحمن الرحيم الاسم/اياد نعمان محمد بزاع المهنة/خريج من كلية العلوم التطبيقية قسم-الكيمياءالتطبيقية جـــامــــعـــــــــــــة - تــــعـــــــــــــــــز البريدالإلكتروني/ayadbazaa2011@yahoo.com))
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاشتراك في القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا ليصلك جديد المدونة:

القرآن الكريم

المتابعون للمدونة

عودالثقاب


عودالثقاب
كان رأس عود الثقاب يصنع من الكبريت و لكن الكبريت كان سريع الإشتعال حتى بدون إحتكاك و كان يسبب مشاكل كبيرة ، و من الخطأ إطلاق إسم _ كبريت على عود الثقاب
أما المادة الرئيسية فإنها الفسفور حيث أن إستخدمه أكثر أمنا ،،
وفي البداية ..كانت تغمس عيدان الثقاب في كبريت مصهور ...يتم اشعالها باستخدام حجر الصوان.
في عام 1812 تم اختراع الكبريت الكيمائي حيث يغطى العود بالكبريت وفي طرفه يوجد خليط من كلورات البوتاسيوم والسكر
وكان يشتعل بملامسته لحمض الكبريت
في عام 1827 تم عمل العيدان التي تحتوي على الفسفور وتشتعل بالاحتكاك بواسطة العالم John Walker
حاليا...تصنع عيدان الثقاب بالطريقة التالية :
تطلى احدى نهايتي العود بمادة مضادة للاحتراق والنهاية الأخرى (الرأس) بالبرافين (مادة شمعية(
يحتوي رأس العود على مادة مؤكسدة مثل كلورات البوتاسيوم ومادة سهلة التأكسد مثل الكبريت وصبغة تعطي للون
وفي قمة رأس العود توضع كمية صغيرة جدا من(phosphorus trisulfide) ثالث كبريتيد الفسفور حيث تتحلل وتشتعل في درجة حرارة منخفضة وبالتالي يشتعل البرافين ويستمر الاشتعال بسبب وجود المواد الكيميائية الأخرى
الكبريت الامن مصمم بحيث لايشتعل الا بالاحتكاك مع السطح الموجود في علبة الكبريت
طرف الكبريت يحتوي على (antimony trisulfide) ثالث كبريتيد الأنتيمون و مادة مؤكسدة....بينما سطح العلبة يحتوي على بودرة زجاجية وفسفور أحمروعند ضرب العود بسطح العلبة فان الحرارة الناتجة تحوّل الفسفور الأحمر الى الفسفور الأبيض الذي يشتعل مباشرة وبالتالي يشتعل رأس العود

في معلومه احب اضفها عن الأعواد الفسفوريه ..
كلاً من ساوريا وفيليبس (مخترعا الأعواد الفسفوريه ) لم يكونا على علم بأنّ الأبخرة الناتجة عن عود الثقاب الفوسفوري تؤدي إلى مرض فتاك، يسمى النخر
(تهتك عظام الفك)، أو التهتك المزمن لعظام الفك الناتج عن التسمم الفوسفوري.
توفِّي عدد من العمال بهذا المرض نتيجة تعرضهم للغازات الفوسفورية. وعندما بدأت مصانع أعواد الثقاب عمليات الإنتاج في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، زاد التهديد بانتشار هذا المرض مع ازدياد إنتاج مصانع الثّقاب.

في عام 1900م، اشترت شركة أعواد الثقاب الماسية الأمريكية الامتياز الفرنسي لإنتاج أعواد الثقاب ذات الرؤوس المصنعة من ثالث كبريتيد الفوسفور، ومن مادة أخرى غير سامة. لكن التركيبة الفرنسية لم تصلح في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب اختلاف الظروف المناخية.
في عام 1910م ـ ونتيجة لانتشار مرض تهتُّك عظام الفك ـ فرضت الولايات المتحدة الأمريكية ضرائب عالية على أعواد الثّقاب الفوسفورية، فواجهت صناعة عود الثقاب كارثة الانقراض. وفي عام 1911م، استطاع مهندس مبان شاب بالبحرية اسمه وليم. أي. فيربيرن حلّ المشكلة بتعديل التركيبة الفرنسية المحتوية على ثالث كبريتيد الفوسفور لملاءمة الظروف الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتهى بذلك خطر مرض تهتّك عظام الفك


 ..أ/ايادبزاع الاثوري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تصميم : باســـم