عن المدون

صورتي
ايادبزاع الاثوري
بسم الله الرحمن الرحيم الاسم/اياد نعمان محمد بزاع المهنة/خريج من كلية العلوم التطبيقية قسم-الكيمياءالتطبيقية جـــامــــعـــــــــــــة - تــــعـــــــــــــــــز البريدالإلكتروني/ayadbazaa2011@yahoo.com))
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاشتراك في القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا ليصلك جديد المدونة:

القرآن الكريم

المتابعون للمدونة


مقالات متفرقة

خطوات صغيرة للحصول على ثروة صغيرة ( أو كبيرة )
إن الضغط المالي يؤثر على جميع الناس وإن كان بنسب متفاوتة . إن هناك كثير من الناس لدهم صراعات داخلية في القيم والقناعات بالإضافة لضعف خططهم يؤدي إلى إخفاقات مالية . هذا التمرين يعلمك كيف تسيطر على مستقبلك المالي بتعلم العناصر المؤسسة الخمسة لتكوين الثروة
1-المفتاح الأول هو القدرة على تحصيل دخل أكبر من أي وقت مضى , أي القدرة على خلق ثروة , إذ أن مفتاح الثروة هو أن تجعل نفسك أكثر قيمة , فكل ثروة إنما تبدأ بالعقل
2- الفتاح الثاني هو أن تحافظ على ثروتك بأن تصرف أقل مما تحصل عليه وتستثمر ما توفره
3-المفتاح الثالث هو أن تزيد ثروتك وذلك بان تصرف أقل مما تجني وأن تستثمر ما توفره , وان تعيد استثمار ما جنيته لكي تحقق نمواً مضاعفاً
4- المفتاح الرابع هو أن تحافظ على ثروتك
5-المفتاح الخامس هو أن تتمتع بثروتك لا أن تشكل لك ثروتك مصدر قلق وتوتر وتذكر أن الثروة الحقيقية هي عاطفة فعليك أن تشاركه الآخرين بجعل نسبة بسيطة لمساعدة الغير
اليوم الخامس
كن خلوقاً : دستور سلوكك
إن تبني قيم عليا وقواعد مساندة لهذه القيم وطرح أسئلة نوعية ليس له معنى دون أن تلتزم بأن تعيش هذه القيم وجعلها دستور لحياتك , إذا أنك أنت من تقرر ما لذي يوجد في داخلك , فإذا التزمت أن يكون داخلك عظيماً فالذي سيخرج للناس ليس إلا ما هو في داخلك ( أي أفضل ما عندك (

تعلم كيف تحافظ على المال قبل أن تسعى إلى جلبه

كل شخص منا يسعى إلى تكوين ثروة ورصيد مالي ممتاز لكي تتوفر له حياة مستقرة لان الجميع يعلم دور المال في حياة الشخص لذلك تجد الكل يسعى إلى ذلك بطريقته الخاصة ولكن الذين ينجحون قليلون والسواد الاعظم يفشلون ليس لأنهم لم يسعوا إلى ذلك بل لان الطريقة التي يتبعوها للوصول إلى ذلك خطأ .

تعلمون من الذي ينجح في تكوين ثروة هم الذين يحترمون الريال ، احترم الريال الريال يحترمك وهذا ليس كلام لتنظير بل هو واقع ملموس فتجد أن هناك أشخاص لهم مرتبات شهرية محترمة جدا ومع ذلك لا يملك في رصيده ما يجعله يشعر بالراحة والرضي لأنه تعود يصرف مصاريف لا داعي لها على الإطلاق وقد يأتي أخر الشهر لا يعلم أين ذهبت فلوسه وكثير ما تسمعون هذا الكلام وهذا لأنه لم يحترم المبلغ القليل فصرفه ومية ورى مية وهو لا يشعر فأهم شي أن يحترم الشخص الريال حتى الريال يحترمه . 

شاب يعيش مع أهله تقريبا لا يصرف إلا على سيارته وهاتفه النقال وملابسه عدى هذا المصروف يعتبر سوء تدبير ولكن المصاريف الأخرى بالتأكيد هو سيندم عليها الشخص كثيرا فيما بعد .

تعلم كيف تجمع الفلوس قبل البحث عن جلبها لان الفلوس سوف تأتي سوف تأتي لا محالة ولكن قليلون هم الذين يعرفون كيف يحافظون عليها تسمعون ان هناك أناس مرتباتهم قليلة وتتفاجؤن انه اشترى سيارة فاخرة رغم أن ليس له دخل إلا راتبه الشهري.
و تتفاجئ أن عجوز كبيرة في سن أنه يبني بيتا أو عمارة .
هذا كله لأنهم أشخاص يعرفون يجمعون ويحافظون على المال وليس غير ذلك . 

في هذه الأيام لا يصبح الشخص ثري إلا من خلال ثلاث أمور إما أن يرث ثروة أو أن يأتي شخص ويمنحه المال بدون أن تعب أو أن يكون شخص يعرف كيف يجمع المال.

وكل هذه النقاط خارجة عن أرادة الشخص ونادرا ما تحصل إلا النقطة الأخيرة وهي المحافظة على المال .

إذا أنت أصلا لا تعرف كيف تحافظ على الريال ولا كيف تجمع المال من راتبك الشهري فهي إذا نفس المشكلة حتى لو زاد دخلك فان مصيره إلى الصرف مثل راتبك الشهري إذا نفس المشكلة وبالتالي لم نحل المشكلة ..

وفي الغالب المحلات التجارية تحتاج وقت طويل كي تحصل على الخبرة الكافية وطبعا هذا سيكلفك الكثير ماديا فقط لكي تتعلم الصنعه ثم تحتاج الى شبه تفرغ ومتابعة واشراف وعمالة واجر للمحل واجرة العمالة وفي النهاية قد ينجح وقد يخسر . 


حتى اجعل موضوعي هذا مفيد لا يصح ان اقول هذا خطأ بدون ان اذكر حلول لذلك أرى ان انسب الحلول للشباب المقبلين على الحياة هي: 

1-خذ احتياجك وكفايتك من مرتبك الشهري وما تبقى اشتر به أسهم وكرر هذا كل شهر ستجد في نهاية العام أن لديك كمية كبيرة من الأسهم فلو وفرة كل شهر 2000 ريال واشتريت بها أسهم قيمة السهم الوحد 100 ريال ستجد في نهاية العام انك تملك 240 سهم وإذا لم ت**ب ويزيد ربحك على الأقل حافظة على راس المال .

2-الحل الثاني هناك المنح نعم اشتر أراضي المنح التي تمنحها الدولة للمواطن وهي تتراوح مبالغها ما بين 10000 إلى 20000 وتركها صدقني سيأتي اليوم الذي تبيعها بعشرات الألوف أن لم يكن مئات الألوف فهي أول ما تصلها الخدمات ستبيعها بأضعاف ثمنها الذي اشتريتها به .

3-ومن الحلول أيضا اجعل لك حساب أخر أول ما ينزل راتبك الشهري في حسابك الأول اقتطع منه مبلغ ونقله إلى الحساب الآخر وترك فقط ما يسد حاجتك ويفضل أن يكون الحساب الآخر بدون بطاقة صراف آلي . 

هناك أكيد حلول كثيرة وطرق متنوعة لجمع المال والمحافظة عليه فقط يجب أن تحاول . 

أنا لا أقول كن بخيل ولكن لأتصرف إلا بقدر حاجتك ولو كل شخص صرف فقط بقدر حاجته سيجد لديه مبلغ لا يستهان به أبدا خصوصا الشباب الذين لا يصرفون إلا على أنفسهم فقط .


القانون الثامن: قانون رأس المال
إن أهم أصل تملكه هو قدرتك الذهنية والبدنية على كسب المال، عبر تنمية هذه القدرة، يمكنك كسب المزيد من المال. أهم مورد لك هو وقتك، فهو كل ما لديك لتبيعه، وكلما أنفقته في الوجه الصحيح، كلما زادت قدرتك على التكسب. عدم إدارة الوقت على وجهه الصحيح، هي من أهم أسباب قلة الإنتاج وانخفاض الأداء، ومن أوائل مشاكل المديرين ورجال المبيعات في كل مجال.
إما أن تنفق المال والوقت، أو أن تستثمرهما. لن تسترجع أبدا ما تنفقه من مال ووقت، لكنك على الجهة الأخرى تستطيع استثمار مالك ووقتك، بأن تصبح أكثر معرفة ومهارة، لتزيد قيمتك، فتزيد قدرتك على التكسب، فتحصل على عائد من استثمارك للوقت والمال.
أفضل استثمار تستثمره في حياتك كلها هو أن تستثمر 3 % من دخلك الشهري في نفسك، بالتعلم والتدرب، بأن تفعل ما تفعله حاليا بشكل أفضل وأكثر احترافية. جميع الناجحين والأثرياء تعلموا هذه الحقيقة، ووضعوها قيد التطبيق، بينما غير الناجحين لا يزالون يبحثون عنها. انظر إلى أكثر شيء تفعله ويعود عليك بأكبر النفع والفائدة، واعمل على تعظيم العوائد منه.
القانون التاسع: قانون البعد الزمني الطويل
إن الناجحين في أي مجتمع هم أناس يتخذون قراراتهم – اعتمادا على المدى الزمني البعيد. كلما ارتقى الفرد سلم الأهمية في مجتمعه، كلما طال المدى الزمني الذي يبني عليه قراراته. الناجحون يقدمون تضحياتهم اليوم، تضحيات لن يعود أثرها أو تظهر نتائجها قبل مرور سنوات طوال، وربما لن تظهر نتائجها في حياتهم في بعض الأحيان.
من ينظرون إلى المدى البعيد، تجدهم مستعدين لدفع ثمن النجاح، من قبل أن يحققوه، بفترة طويــلة جدا، فهم يفكرون في عواقب قراراتهم واختياراتهم المالية، على ضوء نتائجها خلال 5 و 10 وربما 20 سنة من الآن.
غيرهم ينظرون للقريب فقط والمدى القصير، ويريدون العوائد الفورية، والنظرة القريبة عادة ما تؤدي للديون والافتقار والمشاكل المالية. النجاح يتطلب النظر لتأثير ونتائج قرارات الفرد على المدى البعيد.
العوائد المتأخرة هي مفتاح النجاح المالي، وعندما تتمكن من إتقان فن التحكم والسيطرة على النفس، عن طريق بذل تضحيات في الوقت الحالي وفي المدى القصير، من أجل عوائد مستقبلية. هذا الإتقان هو نقطة البداية لتحقيق أي نجاح مالي في الحياة.
كذلك، يأتي تعويد النفس على النظام، كأهم صفة لتحقيق النجاح المالي، وهو القدرة على جعل النفس تفعل، ما يجب عليها فعله، في الوقت الذي ترى أن عليها فعله، بغض النظر عما إذا كنت تود فعله أم لا. من علامات النجاح القدرة على تعويد النفس على بذل التضحيات ودفع ثمن النجاح مقدما وأن تستمر في الدفع والبذل حتى يتحقق هذا النجاح المنتظر وتبلغ الهدف المنشود.
التضحيات في المدى القصير هي الثمن الذي تدفعه لتحصل على الأمان في المدى البعيد. عندما تقاوم الإغراءات بأن تفعل المحبب إلى النفس السهل، وبدلا منه تفعل ما هو صعب على النفس، لكنه لازم وضروري، فإنك تبني شخصية ذات صفات تضمن لك النجاح في المستقبل. عندما تستثمر المال والوقت في التعلم والتدرب، بدلا من إنفاقه في الزائد من الترفيه ومشاهدة التليفزيون، فأنت تعمل لكي تضمن مستقبلك.
القانون العاشر: قانون الادخار
الحرية المالية تأتي لمن يتعود على ادخار 10% أو أكثر من دخله الشهري على مر حياته. رفاهية الأفراد والمجتمعات تزيد كلما زادت نسبة ما يدخرونه، فالادخار اليوم هو ما يضمن أمان ومسؤوليات الغد. هذه النسبة مأخوذة من كتاب أغنى رجل في بابل، وقد سبق لنا تلخيصه، وأجد الوقت يناسب العودة له.
عندما تدخر ولو جزءا يسيرا من دخلك، فسرعان ما يتحول ذلك إلى عادة تأخذ في الازدياد. افتتح حسابا بنكيا خاصا لهذه العشرة بالمائة، واحرص على ألا تقترب منها في مصروف إنفاقي، بل لكي تستثمرها وتزيدها. إذا وجدت العشرة بالمائة نسبة كبيرة، ابدأ بنسبة 1 في المائة وعندما تعتاد عليها زدها إلى 2 ثم 5 وقف عند ما ترتاح له.
أنا والمال :
 في عام 1923 التقى في فندق بشيكاجو ثمانية رجال من أغنى أغنياء العالم يتحكمون في أموال تفوق قيمتها ما تتحكم فيه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك … وهم:
رئيس أكبر شركة مستقلة للصلب.
رئيس أكبر شركة للغاز.
أكبر مضارب فى القمح.
رئيس مصرف نيويورك للأوراق المالية.
عضو فى مجلس الوزراء الرئاسى.
أكبر مضارب في " وول ستريت ".
رئيس أكبر احتكار في العالم.
رئيس بنك التنظيم الدولي .
دعنا نرى الآن أين أصبح هؤلاء الرجال بعد 25 عاما:
رئيس أكبر شركة مستقلة للصلب، تشارلز سواب، يعيش على اقتراض المال لمدة خمس سنوات قبل أن يموت مفلساً.
رئيس أكبر شركة للغاز فى شمال أمريكا، (هوارد هوبسون) أصيب بالجنون.
أكبر مضارب فى القمح (آرثر كوتن) توفى مفلساً بالخارج.
رئيس مصرف نيويورك للأوراق المالية (ريتشارد ويتنى) أُرسل إلى سجن سنج سنج الإصلاحى.
عضو مجلس الوزراء الرئاسى (البرت فال) أُعفى من السجن وبذلك استطاع أن يموت فى منزله.
أكبر مضارب فى " وول ستريت "(جيسي ليفرمور) قد مات منتحراً.
رئيس أكبر احتكار فى العالم (إيفار كروجر) قتل نفسه.
رئيس بنك التنظيم الدولي (ليون فرازير) مات منتحراً أيضا.
كل واحد من هؤلاء الرجال تعلم جيدا فن كسب المال، و لكن يبدو أن أحداً منهم لم يتعلم كيف يحيا " حياة الغنى " .
قصص مثل هذه هى التى تجعل العديد من الأشخاص يقولون " انظر، لقد أخبرتك أنه ليس جيداً أن تملك الكثير من المال، إنه شيء سيء" أو " لقد أردت أن أُريك أن الأغنياء حقاً غير سعداء " و لكن بالطبع ذلك ليس صحيحاً. على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص الثمانية يبدو وكأنهم " انزلقوا خارج الطريق " فإن هناك الكثير من الأشخاص الأغنياء يعيشون سعداء ويقومون بكميات هائلة من الأعمال الجيدة بأموالهم، وهم يعيشون حياة صحية متوازنة جداً.
بوضع ذلك في الاعتبار، فإن المال يصبح له تأثير أكبر على حياتك من أى سلعة أخرى تفكر بها.
إن فقدان أو اكتساب المال المفاجئ سيؤثر على ذهنك بدرجة هائلة. ولذلك يجب أن توافق على أن كل شخص يجب أن يكون لديه فهم عميق لحقيقة المال وللقوانين التي تحكم جاذبيته. ومع ذلك، فإن الحقيقة المؤسفة هي ما لا يفعله شخص من كل عشرة أشخاص. 95 % من الناس قد استقروا على ما حصلوا عليه ويتمنوا أن يحصلوا على المزيد .
دعني أنحرف لدقيقة : أثناء رحلتك في هذا الكتاب قد يكون لديك ميل لترك عقلك يسرح، إما بالتفكير فى شخص تعرفه قد كسب كميات كبيرة من المال ، أو في شخص قد وصل إلى الإفلاس. ولكنى أقترح أن تحاول التركيز على نفسك فقط ؛ لأن ما يملكه أو ما لا يملكه أى شخص آخر لن يؤثر عليك ، ولأن وضعك أنت المالى هو ما تريد تحسينه.
المال شيء هام :
من الإدراكات الخاطئة شديدة الانتشار عن المال : ما يتعلق بأهميته. على سبيل المثال … كم عدد المرات التى سمعت فيها أشخاصاً يقولون في محادثة "المال ليس كل شيء " أو " المال ليس مهماً " أو " أنا لا أهتم بالمال ". حسناً … الأشخاص الذين يقولون ذلك قد لا يهتمون بالمال ، لكنى أراهن على أن تاجر سيارتهم يهتم به ، و كذلك البقال ، و كذلك يفعل الشخص المسئول عن الرهن العقارى. لا بد أن يفهم هؤلاء أن المال شيء مهم لأى شخص يعيش فى مجتمع متحضر ؛ ولذلك، فإن الجدال حول كونه ليس فى أهمية هذا أو ذاك سخيف. لا شيء يمكنه أن يحل محل المال فى الساحة التى يستخدم بها.
المال هو الخادم :
الآن بعد أن تأكدت لديك أهمية المال دعني أحذرك : تذكر دائماً أن المال هو الخادم وأنت السيد… كن حذراً كي لا تعكس هذه المعادلة ؛ لأن الكثير من الناس أصحاب الذكاء العالى قد فعلوا ذلك وأصيبوا بضرر كبير.
لسوء الحظ فإن الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة قد أحب المال واستخدم الناس ، مما ينقض واحدة من أهم القوانين الأساسية التى تحكم النجاح المالى الحقيقي : يجب عليك دائماً أن تحب الناس وتستخدم المال وليس العكس.
خرافة أخرى يفضل الكثير من الناس تصديقها حول المال وهي أنه يأتي فقط كنتيجة لـ " النصيب " أو " الحظ الجيد ". على سبيل المثال عندما يجتمع الناس ليتحدثوا عن شخص يعرفونه وقد أصبح ناجحاً مالياً، فدائماً هناك شخص بينهم سوف يقول : " إنه كان محظوظاً " أو " إنه فقط كان فى المكان المناسب فى الوقت المناسب ". ولكنى أريد أن أطمئنك بعبارات واضحة ، إنه على الرغم من أن الحظ يلعب دوراً واضحاً في النجاح المالي ، فإنه لا يكفي أبداً في حد ذاته ، المال هو نتيجة ، ويجب دائماً أن يُكتسب. صدقني ، لا تُوجد مكاسب مجانية في هذه الحياة ، والأشخاص الوحيدون الذين يصنعون المال بطريقة سهلة فهم إما يعملون في منجم أو أنهم في طريقهم للسجن ، إذا لم يكونوا هناك بالفعل.
لذلك ضع دائماً نصب عينيك أنه بينما يعتبر الحظ الجيد عاملاً في النجاح المالي؛ فإن ذلك يجب أن يكون دائماً مصحوباً بالمجهود والعمل الشاق.
المال يجب أن يدور :
شيء ثالث يجب أن تعرفه عن المال وهو أنه ذو قيمة فقط طالما أنه يدور. عندما يؤخذ خارج الدائرة، فإنه يصبح بلا فائدة كـ " الصحف القديمة " أو " العلب الفارغة "الموضوعة بعيداً في الخزانة . ولتفهم حقيقة هذه القاعدة، ضع فى اعتبارك القصة التالية: كان لدي عُلبة فضية فارغة أضعها على رف الكتب فى بيتي ، وكانت قد أُهديت لي أثناء محاضرة ألقيتها… الآن عندما أدخل إلى منزلي أُخرج كل الفكة التى فى جيبى وأضعها في العلبة ، وعندما تمتلئ العلبة تقريباً أُعطها لواحد من أبنائي أو واحد من ابني عَمِّى. كل منهم له دور يحصل فيه على العلبة ، وهم بالطبع ينتظرون دورهم بلهفة . النقطة التي أريد منك ملاحظتها مع ذلك هي أنه أثناء امتلاء العلبة فإن المال الموجود بها لا فائدة له مطلقاً ، إنه فقط موضوع هناك لا يقوم بأى وظيفة مفيدة ولا يمثل أي أهمية ، ومع ذلك فعندما تمتلئ العلبة وينتقل المال إلى أحد الأطفال فإنه حرفياً " يطير إلى الحركة ". على سبيل المثال، حصل على المال الأسبوع الماضى أحد أبناء عمى فأخذه فوراً من يدي وأسرع به إلى مدرسة لتعليم الجولف واشترك بنصيبه من المال فى عدة دروس فى الجولف . الآن … لا أستطيع أن أقول بأمانة ماذا فعل مدرب الجولف بالمال بعد أن حصل عليه ، ولكني أشعر أنه لم يضع المال في علبة ليضعها على رف الكتب . ومن هنا نتأكد أن المال لا يعني شيئاً وهو خارج الدائرة وإنما يأتي معناه من استخدامه والاستمتاع به وجعله يدور.
ولكي تفهمني أكثر اقرأ قصة السيد تشابمان العجوز : كان السيد تشابمان رجل كبير محترم ، يعيش على بعد عدة منازل فى الشارع الذى كنت أسكن فيه وأنا طفل ، وعلى الرغم من فرق السن الرهيب بيننا، فقد أصبحا أصدقاء بسرعة، و اعتدت أن أشاهده و هويدفع عربة القمامة الصغيرة أمامه فى الطريق. كما ترى فإن السيد تشابمان كان يعمل فى جمع القمامة واعتاد في حياته على جمع الأشياء التى يستغني عنها الآخرون . وبعد مرور عدة سنوات أصبح السيد تشابمان منحنياً بشدة نتيجة لعمله الشاق ،وفي يوم من الأيام بعد الحرب العالمية الثانية بقليل، تُوفى السيد تشابمان، وحيث إنه كان يعيش بمفرده وليس لديه أقارب يعيشون قريباً منه ، فقد دخل البوليس إلى منزله لفحص ممتلكاته . وبدون مفاجأة، وجدوا المنزل ممتلئ بالعديد من الأثاث القديم والتذكارات المتنوعة من ماضى السيد تشابمان ، ولم يصابوا بالذهول إلا عندما اكتشفوا أن السيد تشابمان قد ترك خلفه ما يزيد على مائة ألف دولار ( 100،000 $ ) من عملات قديمة موضوعة فى صناديق فى أنحاء المنزل ، ونشرت صحيف
لماذا لا أكون ثريا ؟
الأفكار التبسيطية للغنى والنجاح المالي:
للأسف فإن أغلب تصورات الناس عن النجاح المالي هي تصورات بسيطة ومغلوطة في نفس الوقت ، وهذا سبب مهم من أسباب الخسائر التي وقعت في سوق الأسهم وفي غيرها من المساهمات الوهمية. فأغلب الناس يحلم بتحقيق المال (كطفرة) يحصل عليها بدون مقدمات ولا مسببات ويكون حصول المال في أذهانهم أقرب إلى الصدفة والحظ منه إلى العمل والجد . ثم ما فائدة الحصول على المال إذا لم يقدم الإنسان من أجله أي مجهود يذكر أو تعب يؤثر؟ ولا بد أن نعلم أن من أراد الحصول على شيء فلا بد أن يقدم هو شيئاً آخر مقابل ما يأخذه فليس هناك شيء بالمجّان ، هكذا هي الدنيا شئنا أم أبينا. وفي هذا المعنى تكمن الحكمة الحقيقية في تحبيب الله عز وجل المال للناس على مختلف أنواعه وأشكاله كما قال تعالى {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ...الآية} فلأن الله يريد من البشر أن يعمروا هذه الدنيا ويريد منهم أن يمشوا في مناكبها فقد جعل لهم المال عوضاً عما يقومون به من هذه الأعمال ، فهذه هي الفلسفة الحقيقة للمال -إن صحت التسمية- فتخيل لو أن الله نزع حب المال من نفوس الناس فكيف ستصبح الدنيا وهل ستتطور الحياة على مثل ما هي عليه الآن !.
ولذلك فشلت الشيوعية وسقطت دولتها لما أنشأت مذهبها الاقتصادي الخاطئ المبني على طمس هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها وجعلت الناس بدلاً من أن يكدحوا ويعملوا لجلب المال لأنفسهم جعلتهم يكدحون ويعملون من أجل جلب المال ليصب في خزينة الدولة . وقارن بين هذا القانون الظالم وبين شريعتنا السمحة التي طلبت من المسلمين أن يزكوا أموالهم بإخراج جزء بسيط مما أعطاهم الله فتأمّل ثم تدبّر ثم تفكّر لتعلم حكمة الله البالغة ونعمته السابغة.

المهارات التربوية والذاتية لجذب المال:-

يقول الرائع محمد الراشد : " إن القدرة الحسية والعقلية قد تكون وافرة ، ولكن المستوى النفسي يخون ". ويقول الدكتور عبد الكريم بكار:"لم يعد هنالك شك في أن العالم قد دخل مرحلة تنموية متطورة تقوم على رؤية جديدة لمذخورات الأمم ومحركات نهضتها , ويشكل الجانب الروحي والخلقي لدى الإنسان بالإضافة إلى الجانب الفكري والثقافي حجر الزاوية في هذه الرؤية."

يعد هذا المحور من أعمق المحاور في هذا الشأن ، ولسائل أن يقول ما علاقة التربية بجذب المال؟ وهل هذا المقال لتعلم فنون التربية أو لتحقيق النجاح المالي ؟ وأنا أقول لك مجيباً صدقني أن ما يحصل من تحقيق للنجاح المالي عند الأفراد والمؤسسات والشركات له أسبابه التربوية والذاتية سواء علمنا ذلك أم جهلناه. فالنجاحات المالية التي نراها هي بمثابة الجزء الظاهر من جبل الجليد الذي له جذور ضاربة بأعماقها في داخل نفس الإنسان. فعلينا أن نؤمن أن للمال حركة تربوية وذاتية تسيّره ومن الشواهد على هذا مثلا: انتشار العلم في هذا الزمن فبسبب ربط الوظائف _ وهي مصدر من مصادر الأموال _ بالحصول على الشهادات أصبح العلم ضرورة من الضرورات وانتشر انتشارا واسعا وكل هذا أثر من آثار ربط العلم بالمال. فمن استطاع كشف هذه الأنساق والسنن وملاحظتها فإنه يستطيع تسخيرها لنفسه ، واعلم أن مراعاة وملاحظة هذه الشؤون التربوية والنفسية له أكبر الأثر في مجريات أحداث الحياة وهل قامت الحروب واخترعت المخترعات وبُنيت المدن وغير ذلك إلا من أجل تلبية الخلجات والحاجات التربوية والنفسية التي يحملها الأفراد بين جوانحهم وكمثال على هذا يقول الرائع محمد الراشد:" لقد تأكد عندنا أهمية الجانب غير المادي في تحريك الحياة فالفكر وتطلعات الروح وتصرفات النفس: هي الأمضى والأشد تأثيراً ." ومن هذه الحاجات التربوية التي يغفل عنها الكثير وهم يمضون نحو تحقيق أهدافهم المالية حاجة الإجابة على سؤال (لماذا ؟) وهذا السؤال من أقوى الأسئلة التي من شأن الإخفاق أو النجاح في الإجابة عليه أن يشكل عامل تحفيز وانطلاق نحو النجاح المالي أو عامل هدم وتعويق تجاه هذا النجاح.
وكم وجدت وتعاملت مع الكثير من الأشخاص الذين أخفقوا في مشاريعهم المالية سواء عن طريق التجارة أو غيرها ، وكانوا مندهشين لسبب هذا الفشل الذي اعتراهم وكلهم أشبه بالحيران التائه ، وتجد أحدهم يحدثك عن أنه لا يصدق أنه توقف عن مشروعه التجاري ولا يدري ما هو السبب الحقيقي لذلك . ولعلك إذا كنت واحداً من هؤلاء تتساءل أيضاً ما هو السبب الحقيقي الذي لا يعلمه كثير من الناس ويكون سبباً لإنهيار مشاريعهم المالية ؟.
إن سبب الوقوع في كل تلك الإشكالات السابقة يكمن في الفشل في الإجابة على سؤال (لماذا؟) لماذا تريد أن تصبح تاجراً ؟
لماذا تريد جمع هذا القدر من رأس المال؟
لماذا تريد الإلتحاق بهذه الوظيفة أو تلك ؟
لماذا اخترت هذا المشروع بالذات دون غيره؟
واحفظ وردِّد معي هذه القاعدة الذهبية النفسية التربوية: كلما كانت إجابتك على الأسئلة التي تبدأ بلماذا ؟ إجابة قوية ومقنعة ومتماشية مع قيمك ؛ كلما حصلت على ما تريد من دعم نفسي ذاتي يدفعك باتجاه التقدم والاستمرار. وهذا من الأسرار التي أقدمها لك في هذا المقال .
وللأثر العظيم الذي يحدثه السؤال داخل النفس تجد القرآن الكريم يحاصر الكفّار في كثير من آياته بالأسئلة التي غالباً ما تدور حول لماذا ؟ وكيف؟ وإلى أين؟ بل إن القرآن الكريم مليء بأدوات الاستفهام التي من شأنها أن تثير النفس الإنسانية وتجعلها تعمل لتبحث عن الإجابات الصادقة لهذه التساؤلات.
وسترى معي في مقالات قادمة بإذن الله الكثير من الكلام حول أهمية الأسئلة في تأسيس وتحقيق النجاح المالي.

كلام كبــيــر وخطــيــر ! (1) “أسرار عقل المليونير

سمعت مؤخراً مقابلة بينجوو بولشوتي هارف” .. كانت ناقلة لكثير من المعلومات والأفكار في عقلي .. فاحببت أن أشارككم بها .. ستكون على أجزاء، اثنين أو ثلاثة..
هارف مليونير، وكاتب .. مؤلف كتاب أسرار عقل المليونير .. والذي حقق مبيعات عالية جداً في الاسبوع الأول من نشره ..
يقول في كتابه، أعطني خمس دقائق وسأخبرك بمستقبلك المالي في حياتك كلها
كيف؟
عن طريق “خريطتك الذهنية الشخصية” في عقلك!
(أرجوكم هذا الكلام ليس NLP وخرابيط بس .. لالالالا .. كلام ومعلومات تكسر الدنيا والله خلق عقلنا بهالطريقة فلازم نفهمه)
حتى لو كنت تعرف كل شيء .. ومتفوق .. ومدير ورجل ناجح .. لا يهم !! الأهم هو خريطتك الذهنية عن المال والثروة!
اذا كانت خريطتك ليست مبنية على مستويات نجاح عالية >> حتى لو حققت ضروة، ستخسرها!
وهذا الامر ينطبق على كل شيء !!
دونالند ترمب، البلياردير الأمريكي المعروف، خسر ثروة هائلة من أمواله، وبعد سنتين استطاع أن يرجعها! لماذا؟ لان خريطته الذهنية عالية جداً ! !!
في المقابل، من يفوز في “اليانصييب” أو في جوائز السحوبات العالية، تجده بسهولة يصرف أمواله كلها ويرجع كما كان وضعه، والسبب لأن خريطتهم الذهنية مبنية على “شيء قليل”..
كل المهارات مهمة لتحقيق مانريد في الحياة .. لكن الاهم “الخريطة الذهنية
ماهي الخريطة الذهنية على أي حال؟
كيف تفكر، تشعر، وتتصرف حيال موضوع ما، مثالنا هنا :المال والثروة.
اذاً .. أفكارك > مشاعرك > تصرفاتك = النتائج التي ستحصل عليها ! يعني النتائج مرتبطة بخريطتك الذهنية!
وتذكر ان لديك خريطة ذهنية لكل شيء تعمله في حياتك! للعلاقات، للزواج، السعادة، المال، الصحة .. الخ
والأهم من ذلك، أن أغلب الخرائط هي طرق تفكير غير واعية! وهذا لان نستقبل 20 بليون معلومة في الثانية!
هناك أناس يرون أنهم لا سيتحقون المال والثروة أو النجاح! وهذا يعتبر شعور له علاقة بالخريطة الذهنية، فبالتالي يأثر على واقعهم!! فمن يحس أنه لا يستحق، هو من فعل ذلك لنفسه وزرع هذه الفكرة في عقله، حتى ولو كان قد مر وهو صغير بمواقف زرعت به هذه الفكرة!
يجب أن نعلم أننا “مبرمجين” .. فنحن نتعلم كل شيء عن النقود من الامهات .. الإعلام .. الثقافة والبيئة! ألا ترى أن دول مختلفة لها تصرفات وصور مختلفة تجاه النقود؟؟
كل شخص تعلم عن النقود تعلم من واحد من التالي:
1)لا يوجد لديه مال كثير
2)لديه قضايا شعورية تجاه النقود
فأصبحت “طرقهم” في أذهاننا !! فهذه ليست طرقنا !
ونحن نتصور أن ما نفعله طبيعي لأنه في النهاية “عقلنا” وفهو طبيعي بالنسبة لنا، وهو ليس طبيعياً هو شُيء عُلمنا إياه !
سؤال هام:
كيف نتعلم؟
1)عن طريق كلام نسمعه
2)) تصرفات نراها
3)تجربة نخوضها
قد نكون سمعنا عبارات عن النقود ونحن صغار أو حتى الآن! مثال:
النقود قذارة الدنيا
تجعل الناس شريرين
لا يسمح وضعنا المالي بذلك !!
وإلى أخره من عبارات !
كل العبارات التي سمعتها وأنت صغير دخلت وأخذت جزءاً من عقلك اللاواعي (خريطتك) وهذا هو الشيء الذي يتحكم ويدير حياتك المالية!!
أي أن الموضوع مبني على ويعتمد على “تفكيرك
طيب، لم نفكر بشكل مختلف عن الآخرين؟ ماهو السبب الرئيسي لتفكيرنا؟
البرمجة
السبب هو في الملفات التي تم وضعها في عقلك!
فمخك عبارة عن ملفات توضع في خزانة، وعليهم علامات Labels
فالمخ عبارة عن ماكينة تصنيف، تقوم بتصنيف المعلومات في الملفات للاستخدام المستقبلي، لأن العقل لا يدري متى سيحتاج لهذه المعلومة حتى يعيش! فهو يخزنها “ليعيش” .. لأن العقل يتبع آلية “البقاء على قيد الحياة” !!
فهو يرجع لهم وقت الحاجة ولأنه لا يعلم متى لذلك يخزن كل شيء! وهذا ينطبق ليس فقط على البقاء على المستوى المالي، بل البقاء على المستوى العاطفي، الصحي، الجسدي .. وغيرها
لذلك، عندما نفكر، لا نستطيع التفكير في شيء ليس موجود في عقلنا! فنحن نفكر بما قد نخزن أصلاً ! واذا لم يكن الشيء موجوداً لن يستطيع المخ استخراجه!
لذلك:
اختياراتنا وشعورنا طبيعية وصحيحة بالنسبة لنا! هل لأنه “حقيقة” صحيح؟ لا .. ليس شرطاً، لكن لأنه في عقلنا !
نختم مقال اليوم بمثال حي على هذا الكلام:
سيدة رأت حقيبة خضراء في واجهة محل، وفي عقلها قالت:
احتاجها لأنها تتناسب مع حذائي الذي اشتريته الاسبوع الماضي، والذي بدوره يتناسب مع فستاني الذي اقتنيته قبله بيومين!
فتدخل المحل
يخبرها البائع، لدينا خصم 25%
فتقول في نفسها wow
1)احتاج الحقيبة
2)25% خصم
3) قرار ممتاز، سأشتريها
وستشتريها لأن عقلها يخبرها أن ذلك قراراً ممتازاً .. لماذا؟؟ حسب مايوجد في عقلها من ملفات !!
لا يوجد شيء في عقلها يقول: لا لديك فرض 5000 دولار يجب أن تتوقفي عن شراء هذه الأشياء الآن !!
اذا .. هي .. وأنت كذلك .. ستتخذ قراراتك المالية حسب الملفات الموجودة لديك > لأنك تختار وتتوقع الأحسن > الأحسن بالملفات الموجودة لديك > يكون هو الطبيعي جداً بالنسبة إليك !
من الممكن أن يكون قرارك صحيح، لكن قد لا يكون الأحسن وقتها لأنك قد لا تملك طريقة الوصول إلى الأفضل، لأنك > لن تستطيع ان تتخذ قرارت أفضل إذا لم يكن لديك ملفات مختلفة!
الطريقة الوحدية التي تحصل فيها على ملفات هي: أن تزرع معلومات جديدة في عقلك ! وهذا لا يكون إلا بالاطلاع والقراءة والتجارب والتدريب والتطوير !
نكمل في الحلقة القادمة ^__^
ما رأيكم؟ أوليس الكلام خطيراً؟ أولسنا نظلم أنفسنا في كثير من الأمور في حياتنا؟
القادم أعظم ;


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تصميم : باســـم