عن المدون

صورتي
ايادبزاع الاثوري
بسم الله الرحمن الرحيم الاسم/اياد نعمان محمد بزاع المهنة/خريج من كلية العلوم التطبيقية قسم-الكيمياءالتطبيقية جـــامــــعـــــــــــــة - تــــعـــــــــــــــــز البريدالإلكتروني/ayadbazaa2011@yahoo.com))
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاشتراك في القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا ليصلك جديد المدونة:

أرشيف المدونة

القرآن الكريم

المتابعون للمدونة

الحمــــــــــر


                الحمــــــــــر
اولاً : الأسم العلمي :-
حمر , تمر هندي Fam .  Caeslpiniaccae  Tamarindus  indica  L . Tamarind  Humar
ثانياً الفصيلة : -
 القطانية Leguminosae
ثالثاًِ : الوصف النباتي :-
شجرة كبيرة , عديمة الأشواك , يصل ارتفاعها إلى 30متر , الجذع ضخم ,  التاج الخضري كثيف مستدير  الشكل  ذو فروع متدنية إلى أسفل ، القلف رمادي  باهت  توجد  علية قشور محمرة  اللون , الأوراق مركبة ريشية , متبادلة , تتكون من 10-15 زوجاً من الوريقات  , والورقات متبقابلة , معلقة , بيضاوية مستطيلة ، حاقتها كاملة , حادة القمة , الأزهار في نورات راسيمية  على أطراف الفروع , صفراء اللون معرقة بخطوط حمراء , الثمار قرون مفلطحة  و نوعاً ومقوسة الشكل  يتراوح طولها بين 7-15سم , تكتسب  عند النضوج لوناً بنياً محمراً وعليها زغب  , وهى سميكة  عصارية  وتنحصر  حول البذور . والبذور كبيرة الحجم  حمراء داكنة  عند النضوج .
 رابعاً : تواجد النبات وإنتشاره :-
تعد جزيرة مدغشقر  الموطن الأصلي للنبات , وتنتشر في الهند وجنوب آسيا  والمناطق الدافئة من أفريقيا مثل كينيا   وتانزانيا  وزيمبابوي  وزامبيا  والسودان  وهى  تزرع  اليوم على نطاق واسع في المناطق الدافئة من العالم   من فلوريدا  في أمريكا  الشمالية إلى إستراليا , وتعد الهند  وجزر الهند الغربية  من المناطق الإنتاج  ذات الأهمية  العالمية  وتنمو  محلياً في  وديان سفوح  التلال التهامية والمناطق متوسطة الارتفاع  مثل  تعز  والحجرية  وأب  والعدين  وغيرها من المناطق إضافة إلى  مناطق لحج وعدن  وسقطرى .
   خامساً :  البيئة المناسبة :-
تتكيف الشجرة في المناطق الاستوائية شبه  الجافة , وتنمو  جيداً في المناطق  دائمة الرطوبة , وتتحمل النمو في التربة الفقيرة  كما أنها  مقاومة للرياح الشديدة  والملوحة القليلة ,  تنمو الشجرة على ضفاف الأودية  الجبلية  التي تتمتع  بغيول  في معظم   أوقات  السنة  أو تلك  التي لآتبعد مستوى المياة الجافة كثيراً  عن سطح البحر , كما  أنها تنمو على سفوح التلال الصخرية المتأثرة بالأمطار الموسمية  خصوصا  في منطقة  حوف المهرة , كما أنها تنمو بجوار الحقول  الزراعية .
سادساً : الخواص :-حمضي لآذع  , تعقبة  حلاوة , بارد , يابس .
 سابعاً:  الأجزء المستخدمة طبياً :- الثمار ,  لب الثمار , البذور .
 ثامناً :  المكونات الفعالة  :-يحتوي لب الثمار على حمض الطرطريك Tartaric  وسكر محول Invered  sugar   إضافة إلى حمض الستريك Citaic   والماليك Malic   والبوتاسيوم  وفيتامين C.  ونشاء  وبروتينات .  كما يحوي النبات على  حمض التنيك Tanic   والنيكوتينك Nicotinic    وتانينات ومواد قلوية  وأملاح  معدنية  مثل الفسفور  والمغنسيوم .
حمض الطرطريك (بالإنجليزية: Tartaric acid) : هو حمض عضوي بلوري أبيض. يمكن إيجاده في العديد من النباتات، وخصوصا في الكرمة، والموز، والتمر الهندي، و هو أحد الحموض الأساسية الموجودة في النبيذ. ويضاف حمض الطرطريك إلى الأغذية لإضفاء الطعم اللاذع، ويستخدم كمضاد أكسدة. تعرف أملاح حمض الطرطير بالطرطرات. وهي مشتقات ثنائية الهيدروكسيل لحمض السكسنيك.أول من عزل حمض الطرطريك من طرطرات البوتاسيوم هو الكيميائي جابر بن حيان. طور الكيميائي السويدي Carl Wilhelm Scheele الطريقة الحديثة في عام 1769. واكتشف التماكب الضوئي لحمض الطرطريك في عام 1832 من قبل Jean-Baptiste Biot، الذي لاحظ قابليته لتدوير الضوء المستقطب. استمر لويس باستور في هذا البحث في عام 1847 واكتشف شكل بلورات طرطرات الأمونيوم والصوديوم، التي وجد أنها غير منتاظرة. وكان باستور أول من أنتج عينة نقية من الحمض الطرطري يساري الاستقطاب (levotartaric acid). حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) أو حمض الليمون أو ملح الليمون هو حمض عضوي ضعيف يوجد في الموالح. وهو مادة حافظة طبيعية. ويستخدم لإضافة مذاق حمضي للأطعمة والمشروبات. في الكيمياء الحيوية هو وسيط مهم في دورة حمض الستريك وبالتالي فهو يتكون في كل التمثيل الغذائي لكل شيء حي تقريباً. ويخدم أيضاً كعامل منظف للبيئة ويعمل كمضاد للأكسدة.                                                             
تاسعاً :  الإستعمالات :-
يحضر من لب الثمار  مشروبا ملطفاً ومسهلاً خافضاً للحرارة وغسولاً للعينين  وكمادة للغرغرة  لعلاج أحتقان الزور,  كما  تستخدم لب الثمار  في تخفيف  حرقان البول وكمرهم  يضاف إلى الملح لعلاج  الروماتز  وفي علاج الدوسنتاريا , أما منقوع الثمار  فتستخدم  في علاج   ديدان  الأمعاء وحالات الإمساك  البسيطة  وتسكين  عسر  الهضم , كما تستخد الثمار في علاج  السعال , كما تستخدم  عصارة الأزهار  لعلاج البواسير وإصفرار المرارة.
ومن العادت الشائعة  في بعض  مناطق اليمن  أن تقبل النساء الحوامل  على مضغ  لب الثمار  في  فترات  الحمل  التي تسمى  بالوحم . كما تجمع  الثمار  بعد  نضجها  في فصل الصيف وتنزع  قشرتها الخارجية  وتظغط في كتل  ثم تباع  في الأسواق  على شكل  كتل متماسكة بنية محمرة  اللون  لها طعم  حمض قابض  ورائحة  مقبولة ,  وتستخدم الثمار في المناطق  أخرى  من العالم  في  تنظيف  الأواني  والزخارف  النحاسية .  نطراً لما تتمتع  به من  تاج خضري كثيف  فهي تزع كنبات  ضل  وزينة في الحدائق  والبساتين  , ترعاها الحيونات ,  ويدخل  لب الثمار  الناضجة  في تحضير العديد من أنواع  الوجبات الشعبية  كالحلبة والسلتة والمرق الحامض   وانواع الطبيخ ,  كما يحضر  منه مشروب مرغوب ,  وتنتج   البذور  صمغاً  يستخدم  كمادة غروية  في الصناعةالأنسجة والورق , ويصنع من الأوراق الطازجة منقوعاً  يستخدم  كصمغة صفراء اللون , وخشب النبات صلب يتميز  بتلاصق عروقة   ولونه الأحمر  الداكن  ويقاوم   بشكل جيد النمل الأبيض ( الأرضة )  ولهذا  فهو يستخدم في صناعة  أنواع  الأثاث الفاخرة  وفي أعمال النحت على  الخشب , كما تستخدم  الفروع الصغيرة  كمصدر للوقود وفي صناعة الفحم النباتي  , أما الأوراق الغضة فتراعاه  الماشية .
ومما جاء في المصادر القديمة  عن الحمر أنة ينفع من القيىء  والعطش والحميات , ويقبض المعدة المسترخية  من كثرة القيىء ,    كما يذهب الحكة  شربا  وينفع  من القلاع  تمضمضاً  , وتفيد الثمار طبخاً في علاج الحمى والملاريا والنزلة الشعبية والمغص ومرض القربوط (أحد الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين C )
عاشراً المحذورات:-
 يمنع تناوله  لذوي الضغط  المنخفض , والإكثار منه يجلب الغثيان للمبرودين , وذوي المعدة الحساسة .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تصميم : باســـم