عن المدون
- ايادبزاع الاثوري
- بسم الله الرحمن الرحيم الاسم/اياد نعمان محمد بزاع المهنة/خريج من كلية العلوم التطبيقية قسم-الكيمياءالتطبيقية جـــامــــعـــــــــــــة - تــــعـــــــــــــــــز البريدالإلكتروني/ayadbazaa2011@yahoo.com))
أقسام المدونة
للاشتراك في القائمة البريدية
مدونات صديقة
مدونات تنمية بشرية
مواقع الكترونية
أرشيف المدونة
-
▼
2012
(153)
-
▼
مارس
(75)
- مقتطفات لغذاء صحي
- نبــات الجـــــــــزر
- مساؤى حليب الابقار
- النجوميه
- شجرةالقرنفــــــل
- انوع الشاى
- النعناع
- الكورتيزون :
- الكركـــــــــــــــــــــم(الهرد)
- الكركردي
- الكالسيوم ومشاكل العظام
- أعشاب البحر
- الفلفل الأسود والأبيض
- الصــــــبر
- الشذاب
- الحنــــــــــــــــــاء
- الحمــــــــــر
- الحبة السوداء
- التبـــغ
- البــــقــــدونــــس
- البصل والثوم أفضل الأعشاب الطاردة للديدان المعوية
- البرتقــــــــــــــال
- إحساس النجاح
- 50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل
- الحسم في السلبيات
- حول التفكير : مقدمات عامة
- إصرار الطفل علي عدم الذهاب للمدرسة دليل علي وجود م...
- كتـابـة الأفـكـار
- أساليب علمية تربوية للتعامل مع طلاب الصفوف الأولية
- أسـاليب القيـادة
- ادارة المعرفة
- انطلق نحو القمة
- الهندسة النفسة...اعداد عارف سمان
- المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
- المقابلات
- اللعب ثم اللعب ثم اللعب
- القيادة وبناء الفِـرق
- القيادة المعاصره
- القيادة
- القبعات الست
- ثقتي بنفسي كيف أبنيها
- تنمية الإبداع عند طلابنا
- تنظيم الحياة شرط لنجاحها
- تعلم ابتكار الأفكار الرائعة
- تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
- تدريبات جسمية لتقوية الشخصية
- بأي عين ترى الدنيا
- أينشتاين... الطفل المتخلف
- أَهميّة الأدب في حياة المسلم
- ( انطلق نحو النجاح في الحياة )
- كيف تضاعف قدراتك الذهنية
- كيف تختار تخصصك في الجامعة
- طريقك إلى السـعادة الأسرية
- كيف تضاعف قدراتك العقلية ؟
- كيف نتغلب على ذوي الطباع الصعبة
- لا بد من صديق!
- لا تقل إني فاشل
- لمذاكرة أفضل
- بواعث الفرج
- مقاومة المقاومة
- ملاحظات منهجية لاستكشاف آفات التفكير
- ملخص حلقات دكتور ابراهيم الفقي..هنا
- نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية
- نظرة حديثة للعلاج السمعي الشفهي
- وظائف الإدارة الخمسة
- هل ابنك واثق من نفسه؟
- ماذا تعرف عن الشامبو وأنواعه
- المنظف السائل تنوعه وتطور استعماله
- تلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية الحشرية وتأثيرها ...
- دراسة تأثير الحجم الحبيبي للدقائق و درجة حرارة الت...
- طاقة النجوم إلى الارض
- طريقة لصناعة مادة الكلورفورم
- (مضادات الرغوة)
- الطاقة الشمسية :
- كيف اصبحوا عظماء؟
-
▼
مارس
(75)
القرآن الكريم
المتابعون للمدونة
القيادة المعاصره
1:18 م |
مرسلة بواسطة
ايادبزاع الاثوري |
تعديل الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة المعاصره
كيف ستؤثر التغيرات
العالمية على طرق الإدارة العربية المعاصرة؟ سؤال يشغل اهتمام أغلب مديرى الشركات ورجال الأعمال المهتمين
بتطوير أعمالهم وشركاتهم
لتواكب
التغيرات العالمية في طرق الإدارة وأساليب التقييم والتطوير الإداري. ولكن في المقابل لا زلنا
-وللأسف- نجد قطاعاً كبيرا من القادة والمديرين يتمسكون بوسائل الإدارة القديمة،
ويحاولون بكل الطرق تطبيق هذه الوسائل الإدارية وطرق القيادة على الشركات المعاصرة
في عصر المعلومات.
فلا زالت القيادة في كثير من مؤسساتناالعربية تتميز بالفردية التي تتجنب عمل الفريق وقيمه، ولا يزال غياب الرؤية الشاملة والوضوح الإداري يخيم على أجواء الإدارات العليا، إضافة إلى سيادة الفكر القائم على ردود الأفعال والانفعالية في التعامل مع الأحداث بدلاً من شيوع أفكار الإبداع والاستشراف ومحاولة تغيير الواقع.
ومن المعروف أن تغيير السلوكيات ليس سهلاً حتى لمن يكرسون أنفسهم له، ويذكر روبرت هاس رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليفي ستراوش الأمريكية بعض هذه السلوكيات التي لم تعد صالحة وإن كانت لا تزال سائدة، ومنها: "التحدث بدل الاستماع، وتقييم أبناء نفس البلد أو الثقافة على أنهم أسمى من الأجناس الأخرى، وإنجاز الأمور حسب طريقتك الفردية بدلاً من التعاون مع الآخرين، واتخاذ القرارات بنفسك بدلاً من سؤال أشخاص آخرين عن وجهة نظرهم، وتشكيلة أخرى من السلوكيات التي كانت فاعلة في التنظيمات الهرمية القديمة، ولكنها أخطاء قاتلة للشركات المعاصرة الأقل هرمية والأكثر تجاوباً وتفويضاً والتي نسعى لكي نكونها".
والسؤال الذي يوجهه جميع هؤلاء القادة التقليديين هو كيف تطالبون بتغيير أنظمة مؤسسة ناجحة اليوم بدعوى أن طرق الإدارة قد تغيرت. وكيف يمكن تصور أن الطرق التي كانت ناجحة أمس ستؤدى إلى تدمير الشركة أو المؤسسة غداً. ويعلق على ذلك الكاتب الأمريكي وارن بينيس قائلاً: " إن 47% من الشركات التي حققت ثروة أكثر من 500 مليون دولار منذ عشر سنوات، لم تعد على قائمة الشركات الناجحة اليوم"! إن مواكبة التغيير وسرعة التعامل مع تغير وسائل التقييم والمحاسبة والتحفيز قد أصبح أحد الشروط الضرورية للنجاح في عصر التقنية والمعلومات.
ويلخص هذه الصفات والتر رستون رئيس مجلس الإدارة السابق لمؤسسة سيتي بانك قائلا: "يتوجب على الإداري المعاصر أن يجد أفضل العاملين وأن يشحنهم بالحوافز، ويمنحهم حرية إنجاز أعمالهم بطريقتهم الخاصة، وأن تكون لديه رؤية واضحة عن أهداف الشركة، وأن يعرف كيف يمكن ان تتحقق هذه الأهداف".
لا شك أننا نستطيع أن نبحر بسفننا إلى الأمام برجال أشداء مع مجاذيف قوية يصطفون ووجوهم إلى الخلف وهم يجدفون إلى الأمام، ولكن بالتأكيد ستأتي يوماً ما سفن أخرى تستخدم أحدث ما توصلت إليه التقنيات البحرية، وعليها بحارة ينظرون إلى الأمام، فأي منهما تود أن تكون سفينتك أيها القائد العربي.
فلا زالت القيادة في كثير من مؤسساتناالعربية تتميز بالفردية التي تتجنب عمل الفريق وقيمه، ولا يزال غياب الرؤية الشاملة والوضوح الإداري يخيم على أجواء الإدارات العليا، إضافة إلى سيادة الفكر القائم على ردود الأفعال والانفعالية في التعامل مع الأحداث بدلاً من شيوع أفكار الإبداع والاستشراف ومحاولة تغيير الواقع.
ومن المعروف أن تغيير السلوكيات ليس سهلاً حتى لمن يكرسون أنفسهم له، ويذكر روبرت هاس رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليفي ستراوش الأمريكية بعض هذه السلوكيات التي لم تعد صالحة وإن كانت لا تزال سائدة، ومنها: "التحدث بدل الاستماع، وتقييم أبناء نفس البلد أو الثقافة على أنهم أسمى من الأجناس الأخرى، وإنجاز الأمور حسب طريقتك الفردية بدلاً من التعاون مع الآخرين، واتخاذ القرارات بنفسك بدلاً من سؤال أشخاص آخرين عن وجهة نظرهم، وتشكيلة أخرى من السلوكيات التي كانت فاعلة في التنظيمات الهرمية القديمة، ولكنها أخطاء قاتلة للشركات المعاصرة الأقل هرمية والأكثر تجاوباً وتفويضاً والتي نسعى لكي نكونها".
والسؤال الذي يوجهه جميع هؤلاء القادة التقليديين هو كيف تطالبون بتغيير أنظمة مؤسسة ناجحة اليوم بدعوى أن طرق الإدارة قد تغيرت. وكيف يمكن تصور أن الطرق التي كانت ناجحة أمس ستؤدى إلى تدمير الشركة أو المؤسسة غداً. ويعلق على ذلك الكاتب الأمريكي وارن بينيس قائلاً: " إن 47% من الشركات التي حققت ثروة أكثر من 500 مليون دولار منذ عشر سنوات، لم تعد على قائمة الشركات الناجحة اليوم"! إن مواكبة التغيير وسرعة التعامل مع تغير وسائل التقييم والمحاسبة والتحفيز قد أصبح أحد الشروط الضرورية للنجاح في عصر التقنية والمعلومات.
ويلخص هذه الصفات والتر رستون رئيس مجلس الإدارة السابق لمؤسسة سيتي بانك قائلا: "يتوجب على الإداري المعاصر أن يجد أفضل العاملين وأن يشحنهم بالحوافز، ويمنحهم حرية إنجاز أعمالهم بطريقتهم الخاصة، وأن تكون لديه رؤية واضحة عن أهداف الشركة، وأن يعرف كيف يمكن ان تتحقق هذه الأهداف".
لا شك أننا نستطيع أن نبحر بسفننا إلى الأمام برجال أشداء مع مجاذيف قوية يصطفون ووجوهم إلى الخلف وهم يجدفون إلى الأمام، ولكن بالتأكيد ستأتي يوماً ما سفن أخرى تستخدم أحدث ما توصلت إليه التقنيات البحرية، وعليها بحارة ينظرون إلى الأمام، فأي منهما تود أن تكون سفينتك أيها القائد العربي.
التسميات:
تنمية بشرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق